في جريمة بشعة اذهلت جميع اليمنيين اقدم مواطن يمني مصاب بداء الكلب - السعار
- علي قتل ابنة اخيه وعمرها شهر ونصف بعضها في اماكن متفرقة من جسمها ملتهما
وجهها واجزاء من رقبتها حتي فارقت الحياة.
الواقعة الغريبة جرت احداثها في منطقة الرجم بمحافظة المحويت مساء الثلاثاء
16يناير الجاري حيث اقدم ابراهيم العبدلي وهو أصم وأبكم ومختل عقليا علي اكل
الطفلة ياسمين التي لم يتجاوز عمرها الشهر والنصف حيث قام بقتل الطفلة بعد ان
راقب خروج والدها من المنزل ودخل من نافذة الغرفة التي كانت تتواجد فيها
الطفلة ومن ثم بدأ يأكل اذنيها وانفها وكامل وجهها ونصف الرقبة وقال المقدم
ناصر الاغوش مدير المباحث الجنائية بمحافظة المحويت 185 كلم من صنعاء ان
السفاح عندما شعر بقدوم ام الطفلة فر هاربا من النافذة التي دخل منها والأم
تشاهد اثار الدماء بين أصابعه وأسنانه وعلي ملابسه وصرخت ثم هرعت الي الغرفة
وشاهدت ابنتها عبارة عن بقايا لحم ودماء تغطي الفراش وأضاف أنه تم القبض عليه
وهو في حالة هياج وينبح كالكلاب مشيراً إلي أنه اتضح من خلال التحقيق معه أنه
تعرض لعضة كلب قبل فترة مما يعني احتمال إصابته بسعار الكلب حيث سبق للسفاح
أن عض زوجة أخيه قبل نحو عام وذكرت التحقيقات الاولية بان السفاح العبدلي عاش
طفولته مشردا بين منزل عمه والهيجان في الغابة حيث لايوجد فيها إلا الحيوانات
المفترسة والأشجار التي كان يأكلها.
مصادر طبية اكدت امكانية ان يقوم من أصيب بسعار الكلب بعض ونهش أناس آخرين
لكنه من حين ظهور الداء في لعابه لا يعيش لأكثر من 10 أيام واضافت أن حالة
العبدلي طبيا ستكون مختلفة اذا كان فعلا قد قام بعض زوجة اخيه قبل عام وأشارت
إلي أن اختبار المصاب بسعار الكلب سهل للغاية إذ يقرب إليه ماء مسكوب في صحن
عريض ويطلب إليه أن يشرب منه فإن خاف ولم يفعل وهذه الحالة لا إرادية لدي
المصابين بالسعار فهذا يؤكد إصابته بالداء أما إذا لم يحدث معه ذلك فهو غير
مصاب